الأحد، 9 ديسمبر 2012

فن الثوره



تشهد مصر في الآونة الأخيرة تطور في الأحداث السياسية ما اصفر عن تغيرات في الحياة بشكل واضح...
مصر اليوم ما بين الماضي والحاضر..حينا تشعران وكأن الحياة وردية وأخرى نعود إلى ماض اليم فننسى دفئ انتخابات رئاسية
!
أدت إلى فوز الإخوان!!
حيث مرشحهم الدكتور محمد مرسى..
منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 ومصر كل يوم على شاكلة تُغير ما بها جوانب في حياتنا سواء كانت اقتصادية
.
او فنية أو علمية او غيرها
فعن الحياة الفنية وتأثرها بثورة يناير ف اتجهت الفنون لرصد كل ماهو جديد عن الثورة بما فيها من
قتلى وجرحى.. مؤلم وغيره مشرف !!
وعلى عينك يا تاجر ؛ فهناك من رصد فقدم حلا مثلما رأينا فى اداء الفنان (إسلام السقا) واغنية ( ثورة مضاده)  
أيضا الفيلم الحاصل على إعجاب الكثيرين للفنانة يسرا واسر ياسين ومنى ذكى واحمد حلمى و احمد الفيشاوي حيث قدمو عرضا رائعا ابهر العالم فى المهرجانات السينمائية ؛ للمخرجان يسرى نصرالله وتامر حبيب .  

وهنالك من أسفّ من اجل تحقيق الربح فقط كما رأينا فى(( تك تك بوم)) للممثل محمد سعد
ومؤخرا وجدنا السخرية بالغة فى اغانى نزلت خصيصا للبرلمان حيث رأينا ظهور غريب للفنان حميد الشاعرى و ((هولز)).
هنالك العديد ممن اظهروا مواهبهم في هذه المرحلة ويا بلاش فالثورة طريقك للنجومية ؛ فظهر من الشباب رامى عصام والعديد من الفرق التى استغلت غياب الرقابة فى الظهور ومنهم من اثر سلبا ولا ننكر ان لهم ايضا جوانب ايجابية .

لا شك إن للفن دور في تحديد مصير الامة حيث له تأثير ساحر على عقول الناس؛
ولهذا فلنلقى اللوم على من اسرع فى( طبخ ) فيلم او أغنية لمواكبة العصر دون مراعاة لتأثيرها
بقلم : شروق ابراهيم
القسم: الفنى
مدير المدونه : ماجد عزت 

هناك 6 تعليقات:

  1. اممم
    بداية المقال شدني جداً فأحب أهنيكي عليه
    وفي بعض النقط وقفت عندها

    * العنوان حلو أوى وشدني خصوصاً إنى حالياً بقرأ كتاب عصر الثورة لإريك هوبزباوم :)

    * ذكر دور الفن فى تحديد مصير الأمم رجعنى لذكريات المرحلة الأولى من الاتنخابات لإن ما حدش اتكلم عن الفن كجزء من البرنامج الانتخابى غير المرشح الساق حمدين صباحي واتكلم عن الفن كقوة ناعمة وهو بالفعل كذلك .

    * ذكرك للمنتجين اللى بيستعجلوا فى أفلامهم فكرنى بعمرو قطامش أول من تنبأ فى قصيدته -الشاب السيس- بتجار الثورة فى فقرته من نفس القصيدة -عصير الثورة-

    * اسفر بمعنى أدى إلى وليست أصفر "خطأ املائى".

    أخيراً

    بهنيكى بالمقال وأكيد هو اضافة للمدونة .

    ردحذف
  2. أتمنى سلسلة مقالات فيما بعد تتناول الأعمال اللى ليها علاقة بالثورة.
    بس ملحوظة :
    فيلم رامي الاعتصامى انتاج 2008
    يعنى مالوش علاقة بالثورة :)

    ردحذف
  3. بجد المقال ده من اقوى المقالات اللى قرأتها منذ نهاية الثورة ؛ فى انتظار القــادم :)

    ردحذف
  4. شكرآ زميلى اسر على نقدك البناء واعدك بان القادم افضل

    ردحذف
  5. شكرا يا احمد وان شاء الله القادم افضل

    ردحذف
  6. تحليل رائع وبسيط , استمرّي :)

    ردحذف